القائمة

مختصرات

المسرح الوطني الإسرائيلي يقدم بالرباط عرضه "بستان السفارديم"

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 قدم المسرح الوطني الإسرائيلي (هبيما)، مساء اليوم الأربعاء بمسرح محمد الخامس بالرباط، عرضه المسرحي الموسيقي "بستان السفارديم" لمؤلفها الرئيس الإسرائيلي الراحل إسحاق نافون.

وتميز عرض هذه المسرحية الموسيقية، الذي ينظم بمبادرة من جمعية أصدقاء الثقافة اليهودية المغربية في المغرب، ورعاية من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، وبتعاون مع مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بحضور على الخصوص، المستشار الملكي أندري أزولاي، وعدد من السفراء المعتمدين بالرباط، وأعضاء من فرقة المسرح الوطني الإسرائيلي والطائفة اليهودية بالمغرب.

وفي كلمة بالمناسبة، رحب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بطاقم المسرح الوطني الإسرائيلي بالمغرب، مبرزا أن احتضان مسرح محمد الخامس لهذه المسرحية لا يشكل حدثا ثقافيا وحسب، وإنما لحظة لإشاعة السلام الذي ما تزال المعركة من أجله مستمرة.

وأضاف بنسعيد أن هذه التظاهرة تشكل واحدة من المبادرات التي يتكرس من خلالها دور الثقافة في التقريب بين مختلف الطوائف الدينية، مبرزا أن المملكة شكلت ومنذ قرون فضاء لهذا التقارب.

من جانبها، أعربت رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ألونا فيشر كام، عن سعادتها بتنظيم هذا العرض المسرحي الإسرائيلي لأول مرة بالمغرب، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في "تحقيق هذا الحلم هذا المساء".

وأشارت فيشر كام إلى أن الأمر يتعلق بمسرحية تمت كتابتها سنة 1969، وقدمت على خشبة المسرح أكثر من 2500 مرة، مبرزة أن خصوصيتها تمكن في كون كاتبها الرئيس الإسرائيلي الأسبق، إسحاق نافون، ينحدر من أصول مغربية، وساهم قيد حياته في تطوير المؤسسات الثقافية الكبرى في إسرائيل.

من جهتها، أكدت رئيسة جمعية أصدقاء الثقافة اليهودية المغربية بالمغرب، مريم خروز، أن مساهمة الجمعية في هذه الجمعية يأتي احتفاء بالتراث اليهودي المغربية باعتبار مؤلف المسرحية ذا أصول مغربية، مبرزة أن الجمعية التي تضم مواطنين مغاربة يهودا ومسلمين يساهمون، إلى جانب باقي الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني في التعريف بالتراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه.

وأبرزت المتحدثة أن هذا الحدث ينظم في لحظة رمزية دالة باعتباره يأتي بعد أيام قلائل من اختتام أشغال الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات بفاس، ويتزامن مع أشغال الدورة ال 17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال