هل هي بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين المغرب وفرنسا؟ بعد المكالمة الهاتفية التي كشفت عنها "أفريكا إنتليجنس"، والتي جرت بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس في 3 نونبر، أعلنت الصحيفة ذاتها عن زيارة مرتقبة لماكرون في يناير المقبل إلى المغرب، مشيرة إلى أنه من المنتظر وصول وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في دجنبر المقبل إلى الرباط، للتحضيرمع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، للزيارة .
ويطغى البرود على العلاقات بين فرنسا والمغرب منذ شهور، كما زاد قرار الحكومة الفرنسية، في شتنبر 2021، بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة بنسبة 50٪، من تفاقم الأوضاع بين البلدين.
وسبق لإيمانويل ماكرون، أن أعلن نهاية غشت الماضي، بعد عودته من زيارة إلى الجزائر، عن عزمه زيارة المغرب في أكتوبر، وهو الإعلان الذي لم تؤكده السلطات المغربية.