التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، نظيره الإسباني، خوسيه مانويل الباريس في مدريد، في ثالث اجتماع خلال أسبوع واحد جمع بين رئيسي الدبلوماسية المغربية والإسبانية، وهو دليل على "العلاقة الممتازة" الحالية بين البلدين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس" عن مصادر دبلوماسية.
وتم خلال هذا اللقاء، مناقشة التقدم المحرز في التحضير للاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد في الرباط نهاية يناير أو بداية فبراير المقبل، فضلا عن القضايا الثنائية والمتوسطية الأخرى. وسبق لناصر بوريطة أن التقى ألباريس، على هامش مشاركته في المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي احتضنته مدينة فاس. كما اجتمعا مرة أخرى يوم 24 نونبر، قبل انطلاق المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، ببرشلونة.
وسبق لرئيسي الدبلوماسية المغربية والإسبانية، أن أعلنا يوم الخميس الماضي، أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة للقمة الثنائية بين البلدين. وأشار ناصر بوريطة، إلى أن الاجتماع سيعقد خلال "الأسبوع الأخير من يناير أو الأول من فبراير". وكان من المقرر عقد هذه القمة قبل نهاية العام، وفقا للإعلان المشترك الذي أعقب اجتماع الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل الماضي بالرباط.