على هامش مشاركته في المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي تحتضنه مدينة فاس يومي 22 و23 نونبر الجاري، تجنب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل البارس تحديد موعد محدد لعقد الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، والذي سبق وأعلن عنه نظيره المغربي، مطلع العام المقبل.
وشدد رئيس الدبلوماسية، في تصريحات للصحافة، على أن تنظيم القمة يعتمد بشكل أساسي على أجندات رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس. وأضاف قائلا "نحن نتحدث عن قمة لم تنعقد منذ سبع سنوات، وهي معقدة للغاية بسبب العدد الكبير من الوزراء المعنيين بها سواء من الجانب الإسباني أو المغربي، وأيضا بحكم أن الأجندات الدولية لرئيس الحكومة وملك المغرب مثقلة بشكل خاص بالواقع الدولي ".
وبنبرة متفائلة، أشار البارس إلى أن "الجهد الأول هو تشكيل كل مجموعات العمل المشار إليها في الإعلان المشترك (7 أبريل). ففي الوقت الحالي هم يعملون على ذلك ولقد اجتمعوا معًا وقدم العديد منهم نتائج ملموسة للغاية. لذلك، فإن تحديد موعد لعقد الاجتماع الرفيع المستوى هو مسألة وقت"
وسبق للمسؤول الإسباني، أن ناقش مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في 11 نونبر في باريس، موضوع اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.