المغرب يرفض تعيين مغربي-إسباني في القنصلية الإسبانية بتطوان

رفض المغرب تعيين موظف جديد في قسم التأشيرات بالقنصلية العامة الإسبانية في تطوان، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الإيبيرية، مشيرة إلى أن المملكة بررت قرارها بكون أن المسؤول المعني يحمل الجنسية المغربية أيضًا.

وكانت الجريدة الرسمية الإسبانية، قد نشرت في غشت الماضي، قرار تعيين عبد الإله العمري العيادي رئيسًا لقسم التأشيرات في القنصلية العامة لإسبانيا. وكان المسؤول قد توجه إلى تطوان للالتحاق بمنصبه، في بداية شتنبر، لكن بعد أيام قليلة، رفضت الرباط الاعتراف بتصريح إقامته ووضعه الدبلوماسي، حسب المصدر ذاته.

وأوضح مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية أن المغرب، برر قراره بـ "عائق قانوني" وأضاف أن المملكة تعتبر أنه "لا يمكن أن يكون لمزدوج جنسية، اعتماد دبلوماسي". وأكد أن إسبانيا تقوم بالشيء نفسه مع المغرب لأنها لا تسمح لدولة ثالثة باعتماد مواطنين إسبان في مدريد لشغل مناصب حساسة مثل مناصب لإدارة قسم التأشيرات.

وتقرر في الأخير، تعيين الدبلوماسي الإسباني، ذو أصول مغربية مسؤول في قسم التأشيرات بالقنصلية العامة الإسبانية في مانيلا (الفلبين)، حسب ما صدر بالجريدة الإسبانية الرسمية في 3 نونبر.