احتفت الطائفة اليهودية، أمس الأربعاء في لوس أنجلوس، بـ"أسبوع المغرب"، وذلك تحت شعار التسامح والعيش المشترك.
وتم تنظيم هذا الأسبوع، الذي يعد تقليدا دأبت الطائفة اليهودية على تخليده منذ 2019 بموجب إعلان مجلس المدينة، بمبادرة من الطائفة السفاردية "إم هابانيم"، التي تجمع اليهود المغاربة في هذه المدينة بولاية كاليفورنيا.
وتم تكريم شخصيتين مغربيتين خلال احتفال هذه السنة، المنظم في مقر الطائفة السفاردية إم هابانيم. يتعلق الأمر بجاك ريموخ، رجل الأعمال المنخرط في العديد من الأعمال الخيرية والمنحدر من مدينة فاس، والأستاذ عمر بوم، المنحدر من طاطا، عالم الأنثروبولوجيا المرموق ومدير كرسي "موريس أمادو" للدراسات السفاردية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وقد تعاقب المتحدثون للإشادة بالأستاذ بوم، مستعرضين مساره الأكاديمي وخصاله الإنسانية، كما تم منحه شهادات تقديرية.
وحسب بلاغ للمنظمين، فقد تناول الكلمة الحاخام جوشوا بيتان، الذي شدد على أهمية هذا التكريم، ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، وعضو مجلس إدارة "إم هابانيم"، ريشار الكريشي، فضلا عن رسالة من سيرج بيرديغو باسم الجالية اليهودية في المغرب.
وخلال الحفل نفسه، وبمناسبة الذكرى الثمانين للإنزال الأمريكي في المغرب، قدم رئيس الكنيس، سيدني شريكي، لوحة تذكارية للسيدة هيلين باتون، حفيدة الجنرال جورج باتون الذي قاد، تحت إشراف الرئيس الأمريكي آنذاك، دوايت أيزنهاور، "عملية المشعل" في نونبر 1942.
وسيتم تثبيت هذه اللوحة وتدشينها يوم 20 نونبر الجاري في متحف باتون العام في قمة تشييراكو في كاليفورنيا.