بعد مرور سبعة أشهر على إطلاق الحملة الترويجية "المغرب، أرض الأنوار"، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن إطلاقه اليوم الجمعة الحملة التواصلية الثانية بحوالي 19 بلدا. وقبل ذلك، تم أمس الخميس بالرباط، عقد اجتماع ضم المهنيين، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للسياحة وأبرز رؤساء المجالس الجهوية للسياحة المعنيين بهذه الحملة.
وخلال الاجتماع، أطلع عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني للسياحة، الحاضرين على حصيلة الإنجازات المنبثقة عن الموجة الترويجية الأولى، وسطر "آفاق الإستراتيجية التسويقية الوطنية والمجالية المعتمدة من طرف المكتب الذي يعمل جاهدا على تطوير وبلورة سياحة منسجمة ومتناغمة" حسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأضاف المصدر نفسه، أن نتائج الموجة الأولى "كانت في مستوى التطلعات والانتظارات (...) ومن المرتقب أن تؤدي هذه الإنجازات إلى توسيع نطاق شهرة الوجهة وتحسين صورتها بثلاث محاور إستراتيجية : كوجهة "ميول كبير" (+5 نقط)، وجهة "حصرية وفاخرة" (+9 نقط) يميزها عنصر "السلامة والأمان" (+15 نقطة)، هذا العنصر الأخير الذي أصبح عاملا محددا لدى المسافرين عبر مختلف بقاع العالم".
وفي هذا السياق، صرح عادل الفقير قائلا "أرض الأنوار حملة ترويجية فريدة من نوعها أبهرنا بها منافسينا ومن المنتظر أن تفسح المجال أمام المغرب للتموقع ضمن العشر وجهات العالمية الأولى الأكثر استقطابا للسياح."
لحد الآن، وللتركيز أكثر، خاصة عشية حلول فصل شتاء 2022 والتحضير ل2023، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة إطلاق موجة تواصلية ثانية ابتداء من يومه الجمعة 11 نونبر ب19 بلدا عبر العالم. وترتكز هذه الحملة على مخطط تواصلي عبر التلفزة، على كبريات القنوات الدولية وأيضا على شاشات القاعات السينمائية وعلى الوسائل الرقمية. أما على مستوى الإعلانات الحضرية والصحافة المكتوبة، فالحملة ستركز على الشق الجهوي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.