قام رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بزيارة دولة لكينيا يوم الأربعاء 9 نونبر، وأثناء لقائه مع الرئيس الكيني الجديد ناقش قضية الصحراء.
وقال الرئيس الجنوب إفريقي في تصريح إعلامي "أجرينا منافشات مفيدة حول العديد من القضايا التي تهم القارة، بما في ذلك الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والصحراء الغربية"، وتابع "نحن نتفق على ضرورة إرساء السلام والاستقرار في قارتنا وإنهاء النزاعات (...) ندعو إلى حلول أفريقية للتحديات الأفريقية".
بالمقابل تجاهل الرئيس الكيني وليام روتو قضية الصحراء في حديثه لوسائل اللإعلام ، وناقش الوضع في منطقة الساحل وإثيوبيا، وأكد أن بلاده ملتزمة بالمساهمة في توطيد السلام داخل الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال إن "الصراعات في أفريقيا تسبب المعاناة وتؤدي إلى الهجرة وإضعاف الدول"، وأضاف "كينيا وجنوب إفريقيا ملتزمان بلعب دور من أجل السلام في إطار الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
يذكر أن جنوب إفريقيا تعد الحليف الأكبر لجبهة البوليساريو في إفريقيا، إلى جانب الجزائر، وفي أكتوبر الماضي استقبل الرئيس رامافوزا، زعيم البوليساريو ، في بريتوريا، فيما لا تزال كينيا تعترف بـ "الجمهورية الصحراوية الديمقراطية".