تنظم جمعية "تريل ماروك"، بشراكة مع منتجع "بالميراي روتانا"، يومي 3 و4 دجنبر المقبل بمراكش، تظاهرة "تريل بالميراي-جبليت مراكش".
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث الرياضي الاستثنائي، الذي سيقام في وسط مناظر طبيعية خلابة وساحرة، سيتم تقسيمه إلى مسابقتين رئيسيتين.
ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بالعرض الأول الذي سيقام في 3 دجنبر 2022، وستدور أحداثه حول سباقين للدراجات سيتم تنظيمهما على مسارين مختلفين، الأول مضمار "بالميراي" على طول 50 كيلومترا والآخر بطول 80 كيلومترا في "جبليت". أما في اليوم الموالي، الموافق لـ 4 دجنبر، فسيأتي دور المتسابقين في للتألق في دورات 10 كيلومترات و 21 كيلومتر ا و 42 كيلومتر ا.
ووفاء لقيمها المتمثلة في تشجيع احترام الآخر والذات والبيئة، تروج جمعية "تريل ماروك"، من خلال هذا الحدث لممارسة رياضية تحترم البيئة. فبفضل مزاياها الجغرافية، تتمتع مراكش بالإمكانيات التي تأمل "تريل ماروك" في تطويرها بشكل مسؤول. وتعتبر "بالميراي" تراثا طبيعيا وثقافيا قويا لمراكش، والذي يتسم في نفس الوقت بالجمال وبهشاشة نظامها البيئي.
وبالمقابل، يجسد موقع "جبليت" الأثري كل الثروات الطبيعية لمنطقة رائعة تتمتع بتنوع يجب الحفاظ عليه بأي ثمن. وهكذا، وبمساعدة متطوعين مأجورين، ستقوم الجمعية بجمع النفايات على مساحة 80 كيلومترا مربعا. وفي الوقت نفسه سيتم دعوة حوالي 300 طفل من قريتي "بالميراي" و "جبليت" للمشاركة في سباق يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين هؤلاء الشباب حول القضايا البيئية. ويعتبر منتجع "بالميراي روتانا" وجهة حقيقة للترفيه والأعمال ويقع في قلب بالميراي مراكش. ويضم منتجع "بالميراي روتانا" فندقين من فئة 5 نجوم، فندق "روتانا غولف" ذو التصميم الأنيق للغاية وقصر "بالميراي بلاص" الأسطوري، فضلا عن رياض ساحر في نادي روتانا للغولف. ويتميز المنتجع بتجربة فريدة من نوعها تشمل مركز مؤتمرات بمساحة قابلة للتعديل ومنتجع صحي "spa" وصالة للياقة البدنية، وملعب غولف من 18 حفرة، وناد للأطفال ومجموعة متنوعة من المطاعم.
وتنظم جمعية تريل ماروك، منذ سنة 2018، الأحداث الرياضية بهدف تطوير وتعزيز ممارسة وأخلاقيات الجري، وزيادة الوعي حول حماية البيئة والتنمية المستدامة، واتخاذ إجراءات اجتماعية وتضامنية تتجاوز الجانب الرياضي. ومن بين هذه الأحداث "تريل لاك لالا تاكركوست"، و"تريل أوروشر أوكايمدن"، و"تريل أميزميز" و"تريل بيتش سيدي رحال".