بعد الفوضى التي شهدتها سهرة يوم أمس من مهرجان البولفار بالدار البيضاء، قال منظمو المهرجان في بلاغ إن الإقبال الجماهيري يوم أمس فاق الطاقة الاستيعابية لملعب "الراسينغ" الرياضي البيضاوي.
وأضاف المنظمون أنه "ونتيجة هذا الإقبال الكبير، تقرر إغلاق أبواب الملعب على الساعة الثامنة ليلا، من أجل إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم على أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين".
و"لم يتمكن عدد من الجمهور والصحافيين والشركاء والمهنيين في الموسيقى، من ولوج فضاء الملعب الراسينغ البيضاوي، نتيجة تدافع جزء من الحاضرين وهو ما تسبب في تسجيل خسائر مادية".
وقرر المنظمون بعد أحداث يوم أمس "مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة وفق ما يلي: سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية (الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهم ..) خلال المدة الزمنية ما بين الخامسة والسابعة مساء".
كما تقرر "الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان، وستبدأ عملية استقبال الجمهور ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال، عوض الرابعة".