رئيس جمهورية "دونيتسك الشعبية": لم نتلق أي اتصال رسمي من طرف المغرب بشأن إبراهيم سعدون

أكد رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" دينيس بوشلين، أن المغرب لم يتقدم بأي طلب رسمي بشأن قضية الشاب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام، بعد إدانته بتهمة القتال إلى جانب الجيش الأوكراني.

وقال رئيس الجمهورية الانفصالية غير المعترف بها في تصريح لوسائل إعلام "لم نتلق أي اتصال رسمي لا من طرف المغرب ولا بريطانيا"

وسبق للمغرب أن نفى إجراءه أي اتصال رسميا أو غير رسمي مع "جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد". وأكدت سفارة المغرب بكييف، في 28 يونيو الماضي، أن "المغرب ينفي هذه المعلومة"، وذلك إثر أخبار تداولتها وسائل الإعلام بخصوص وجود اتصالات بين المغرب و"جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد".

وجاء بيان السفارة التوضيحي، بعد تصريحات وزيرة خارجية "جمهورية دونيتسك الشعبية" ناتاليا نيكونوروفا، في تصريحات لقناة روسيا اليوم، إن المغرب أرسل "إشارات معينة" فيما يتعلق بمرتزق من هذا البلد أدين في دونيتسك، وتم قبول طلب الاتصال". وجددت السفارة التأكيد على أن "هذا الكيان غير معترف به لا من قبل بلدنا ولا من قبل الأمم المتحدة" وعليه "فلا يمكن أن يكون هناك أي اتصال رسمي أو غير رسمي للدولة المغربية مع كيان من هذا القبيل".

ويذكر أنه بعد مرور أقل من أسبوع على قرار برلمان "جمهورية دونيتسك الشعبية" الواقعة شرق أوكرانيا والموالية لروسيا، إيقاف تنفيذ حكم الإعدام في حق الشاب المغربي إبراهيم سعدون وبريطانيين أخرين، عاد برلمان الجمهورية الانفصالية الغير معترف بها ليؤكد أنه تم إلغاء تعليق تنفيذ أحكام الإعدام.

 وكانت محكمة تابعة للجمهورية الإنفصالية، قد أصدرت حكمها في 9 يونيو، بالإعدام رميا بالرصاص في حق المغربي سعدون إبراهيم ومواطنان بريطانيان شون بينر وأيدن أسلين.