بدأت وسائل الإعلام الجزائرية، تركز اهتمامها على حفل جوائز الكاف 2022، الذي سيقام في المملكة، على هامش نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات التي تجرى بالمملكة.
ويوم أمس اعلنت صحيفة النهار أن رابح ماجر ولخضر بلومي، وهما لاعبان سابقان في المنتخب الوطني الجزائري، سيقاطعان هذا الحدث المقرر تنظيمه في الرباط يوم 21 يوليوز.
وكتبت الصحيفة "صدم ثنائي المنتخب الوطني الجزائري السابق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل حفل جوائز الكاف" وأضافت "وذلك رغم تلقيهما لدعوتين رسميتين من هيئة رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، لحضور الحفل". ونقلت صحيفة النهار عن مصادرها أن "سبب رفض الثنائي حضور الحفل هو اقامته بالعاصمة المغربية الرباط".
ويأتي الإعلان عن هذه المقاطعة في الوقت الذي يمثل فيه الجزائر في هذه الجوائز، اللاعب الدولي رياض محرز المحترف في صفوف مانشستر سيتي، حيث تم ترشيحه في فئة أفضل لاعب لهذا العام (رجال) إلى جانب السنغالي ساديو ماني (بايرن ميونيخ) والمصري محمد صلاح (ليفربول) والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وغيرهم.
وفي الوقت الحالي، لم يعلن اللاعب الجزائري الدولي عن نيته مقاطعة الحفل المقرر إقامته في المغرب. رغم أن هذه الاحتمالية تبقى بعيدة، بالنظر إلى أنه زار المغرب في ماي الماضي لقضاء عطلته في مدينة مراكش، على الرغم من انتقادات الصحافة الجزائرية.
وكانت وسائل الإعلام الجزائرية، قد انتقدت منذ شهرين، توافد عدد من اللاعبين الجزائريين على مراكش. فإلى جانب رياض محرز، اختار إسلام سليماني وسعيد بن رحمة ورشيد غزال المدينة الحمراء لقضاء عطلتهم رفقة أسرهم. وحضر بعضهم النسخة العاشرة من مهرجان مراكش للضحك. كما تسبب نشرهم لصورهم في هذه المدينة السياحية المغربية، في موجة غضب واسعة من بعض الفئات في الجزائر، حيث اعتبرت وسائل إعلام جزائرية أن ما قاموا به، نوع من الترويج لوجهة المغرب، في الوقت الذي تم فيه قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والجزائر.
يذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف"، كانت قد أعلنت عن تنظيم حفل جوائز الكاف 2022، في المغرب يوم 21 يوليوز المقبل، على هامش بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات "المغرب 2022" والتي تجرى خلال الفترة من 2 وحتى 23 يوليوز.