أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية هذا الأسبوع تفكيك شبكة إجرامية متورطة في تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا. وقالت السلطات الإسبانية في بيان إن أعضاء هذه الشبكة متخصصون في تهريب المخدرات وصنع طائرات "درون" وغواصات، مضيفة أن هذه الأجهزة قادرة على عبور المضيق بحمولة تصل إلى 200 كيلوجرام.
وأوضح المصدر نفسه أن المعنيين بالأمر "قاموا ببناء هذه الأجهزة بطريقة حرفية، بالإضافة إلى البحث عن وسائل نقل أخرى لإخفاء المخدرات"، مضيفًا أنه كان للشبكة عملاء من "جميع أنواع المنظمات الإجرامية" وكانت تقوم بالتحضير لأنشطتها داخل مجموعة من المباني الصناعية في كاستيلار دي لا فرونتيرا (قادس).
وأسفرت عملية عناصر الأمن عن إلقاء القبض على ثمانية أشخاص في كل من قادس وملقة وبرشلونة، وذلك بتهمة تهريب المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية. كما تم ضبط 145 كيلوغراماً من الحشيش و 8 كيلوغرامات من الماريجوانا و 157370 يورو و 10 سيارات و 6 طائرات بدون طيار كبيرة تتوفر على 12 محركاً.
?Desmantelada una organización que fabricaba #drones y #semisumergibles capaces de cruzar el Estrecho con hasta 200 kg de droga
— Policía Nacional (@policia) July 4, 2022
?Hay 8 personas detenidas en #Cádiz, #Málaga y #Barcelona
?1ª vez que se intervienen vehículos que operan bajo el agua sin tripulación a bordo pic.twitter.com/P81cRwjIVx
وبحسب البيان نفسه، فإن "هذه هي المرة الأولى التي يُضبط فيها هذا النوع من المركبات، التي تعمل تحت الماء وبدون وجود طاقم على متنها، وتم حجز ثلاثة منها، اثنان في طور التصنيع وواحدة جاهزة، وكان من المقرر تسليمها إلى تجار المخدرات الفرنسيين من أجل نقل كميات كبيرة من الكوكايين".
وكشفت السلطات الأمنية عن تورط مواطنين مغاربة ودنماركيين أيضا في هذه العملية، وذلك بإرسالهم كميات كبيرة من الحشيش من جنوب إسبانيا إلى شمال أوروبا موجهة لمنظمات إجرامية من أصل مغربي تُعرف باسم Macro-Maffia.