أفادت الجمعية المغربية للرياضات الذهنية، أن المغرب احتل المركز الأول عالميا في فئة " الشباب /junior " في بطولة العالم للقراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية التي أقيمت مؤخرا بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وأبرزت الجمعية في بلاغ لها أن المنتخب المغربي وقعت على أداء "متميز" في هذه البطولة، حيث حاز أيضا على المركز الثاني في فئة "المراهقين والكبار".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المغرب، الذي يعد أول بلد إفريقي مشارك في التنظيم، تألق خلال هذه البطولة بفريق مكون من 32 مشاركا أبانوا عن إمكانات كبيرة في تقنيات التعلم والحفظ.
ونقل البلاغ عن رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية ماجدة برابيج، وحكمة دولية لنسخة 2022 من بطولة الرياضات الذهنية، قولها إن "قوة المنتخب المغربي الحقيقية تكمن في تنوعه"، مبرزة أن "هدفنا الرئيسي هو ربط المشاركين دائما بإمكانياتهم الحقيقية وتنمية روح الفريق لديهم".
وأبرزت السيدة برابيج، أن هذا النجاح يعد ثمرة الكثير من الجهد والتدريب، مؤكدة أن "المغامرة لن تنتهي بالتأكيد عند هذا الحد".
من جانبه، قال رئيس جمعية التعلم والدماغ نيكولاس ليسياك، إنه "فخور جدا " بالمنتخب المغربي، مشيدا بجميع المشاركين والأداء الذي قدموه خلال هذه البطولة.
وأضاف في هذا السياق، أن المشاركين "أبانوا عن إمكانات كبيرة"، مبرزا أن "الرياضات العقلية تصلح بالفعل لهذا الغرض، لنتفوق على أنفسنا!".
وأشار البلاغ إلى أن حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم أول أمس السبت بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، شكل فرصة للاحتفال بنجاح النسخة الأولى من بطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية في إفريقيا، مشيرا إلى أن بطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية أصبحت الآن موعدا سنويا.
تجدر الإشارة إلى أن القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية أحدثت ثورة في قوانين الحفظ والتعلم، وتحفز الدماغ وتتحدى قدراته المعتادة على القراءة الفعالة والناجعة، كما تمكن من قراءة ما يصل إلى ألف كلمة في دقيقة واحدة مع معدل الاحتفاظ بالمعلومات الذي يتجاوز 80 في المائة.