بنك الصفاء يطلق تسويق منتوجات التأمين التكافلي

 أطلق بنك الصفاء، بشراكة مع تكافل الوفاء، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، تسويق منتوجات التأمين التكافلي، وهو تأمين مطابق تماما مع آراء المجلس العلمي الأعلى.

وهكذا، يواصل بنك الصفاء الابتكار والعمل على استكمال مجموعة منتجاته التشاركية بالتوازي مع اكتمال منظومة التمويل التشاركي في المغرب، بهدف تلبية احتياجات زبناء البنك.

وأطلق فرع مجموعة التجاري وفا بنك، المجموعة البنكية والمالية الرائدة في المغرب، التأمين التكافلي، وهو منتوج تكميلي للمرابحة في نسختين مختلفتين مع شركة التأمين "تكافل الوفاء"، التابعة لتأمين الوفاء، والتجاري وفا بنك، ومجموعة المدى.

ويعتمد التأمين التكافلي على وضع صندوق تكافل يتكون من عدة أشخاص (مشاركين). وسيتم استخدام هذا الصندوق لتأمين هؤلاء ضد المخاطر المحتملة التي قد تؤثر عليهم، وتوفير لهم تغطية ضد أنواع مختلفة من الأضرار (الجسدية أو المادية) التي قد يتعرضون لها.

وفي هذا الصدد، فإن "الصفاء تكافل أسرة" سيشكل المنتوج الأول الذي سيتم تسويقه من قبل بنك الصفاء في إطار "التكافل". ويتعلق الأمر بعقد تأمين تشاركي مطابق مع آراء المجلس العلمي الأعلى، والذي يضمن دفع رأسمال عند الوفاة أو العجز المطلق والنهائي لتغطية تمويل "المرابحة".

أما المنتوج الثاني فيتعلق ب"الصفاء تكافل داري" وهو تأمين مخصص للزبناء الذين استفادوا من تمويل المرابحة العقاري ويغطي الممتلكات الممولة ضد المخاطر التالية: الحرائق والانفجارات والأضرار المائية وكسر الزجاج.

وفي كلمة له بمناسبة حفل إطلاق منتجات التأمين "التكافل"، أوضح يوسف البغدادي رئيس مجلس إدارة بنك الصفاء، أن التأمين التكافلي يكمل منظومة التمويل التشاركي بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا المنتوج يقدم للزبناء على مستوى وكالات بنك الصفاء بعد الحصول على موافقة التسويق.

من جانبه، قال محمد الإبراهيمي المدير العام لتكافل الوفاء، إن إطلاق هذه المنتجات هو ثمرة لعمل جاد لعدة سنوات من أجل وضع حل تكافلي لفائدة زبناء البنك التشاركي.

وبصفته رائدا في التمويل التشاركي، يلتزم بنك الصفاء بالاستجابة لانتظارات زبنائه، وفقا للقواعد التي تضعها اللجنة الشرعية للتمويل التشاركي التابعة للمجلس العلمي الأعلى.

يذكر أن هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي أعطت ترخيصها ل"تكافل الوفاء" من أجل القيام بعمليات التأمين المتعلقة ب"تكافل الأسرة"، و"تكافل الاستثمار"، و"التكافل العام".