من المرتقب أن يجتمع وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بنظيره الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا بإسبانيا. ونقلت وكالة الأنباء "إيفي" عن مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، أن الأمر يتعلق بـ "اجتماع دوري" ستتم فيه مناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة والإرهاب، كما حدث في مناسبات سابقة.
وأشارت وكالة الأنباء الإسبانية إلى أن هذا الاجتماع يتزامن مع إطلاق عملية باسو ديل إستريتشو (مرحبا)، وذلك بعد عامين من تعليقها، وهي العملية التي تهدف إلى "تسهيل مرور أكثر من ثلاثة ملايين مغربي، عبر إسبانيا، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، من أجل قضاء عطلهم في بلدهم الأصلي". ويأتي الاجتماع بين مسؤولي الداخلية الإسبانية والمغربية، بعد شهر من إعادة فتح المعابر الحدودية المغربية مع سبتة ومليلية أمام المسافرين في 17 ماي بعد إغلاقها لأكثر من عامين.
ويأتي هذا الاجتماع بين الوزيرين أيضا في خضم الأزمة بين إسبانيا والجزائر، وبعد قرار الجزائر الأخير تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في 8 أكتوبر 2002.