تم تنظيم قنصليتين متنقلتين، أول أمس السبت، بالمدينتين الفرنسيتين فاميك (شمال-شرق) ومون دو مارسان (جنوب-غرب)، وذلك بهدف تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينتين ومنطقتيهما.
هكذا، نظمت القنصلية العامة للمملكة ببوردو قنصلية متنقلة بمدينة مون دو مارسان، التي تعرف تواجدا كبيرا لأفراد الجالية المغربية.
وذكر بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية، أن هذه العملية تروم تمكين المواطنين المغاربة المقيمين بمقاطعة "لي لاند" من خدمات قنصلية مختلفة (إنجاز وتسليم وثائق الهوية، الوثائق العدلية، المصادقة على التوقيعات...).
وأضاف المصدر ذاته أن القنصل العام للمملكة ببوردو، أحمد نوري سليمي، تباحث بهذه المناسبة مع عمدة مون دو مارسان، شارل دايو، حول وضعية الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة.
وأتاح هذا التنقل للقنصل الالتقاء بفاعلين جمعويين مغاربة بالجهة، لاسيما المسؤولين عن "جمعية مسلمي مون دو مارسان"، المالكة والمسيرة لمسجد المدينة، الذي يعد من بين أهم المساجد على مستوى جهة نوفيل أكيتين.
من جهتها، نظمت القنصلية العامة للمغرب بستراسبورغ خدمة متنقلة بمدينة فاميك (290 كيلومترا عن ستراسبورغ)، وذلك قصد تقريب الإدارة من المغاربة المقيمين بمقاطعة مورت-إي-موزيل بجهة غراند إيست الفرنسية.
ونقل بلاغ عن هدى بلحاج، نائبة القنصل العام، قولها إن "عملية هذا العام تندرج في سياق خاص يتسم بالتحضير لإطلاق عملية "مرحبا 2022" بعد إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا والرفع الجزئي للقيود الصحية التي أملتها جائحة "كوفيد-19".
وقد خصصت لتوفير الخدمات القنصلية الأساسية ومكنت من استقبال أزيد من 1200 من أفراد الجالية المغربية.
وأوضح البلاغ أن هذه العملية، التي تأتي لتنضاف إلى سلسلة من الخرجات الإدارية لتسليم الوثائق القنصلية المنجزة هذا العام، عرفت تعبئة طاقم قنصلي هام.
وأضاف المصدر ذاته أن تنظيم هذه القنصلية المتنقلة أضحى ممكنا بفضل مشاركة الجمعية المغربية "النجمة الخضراء" بمدينة فاميك، والتعاون النموذجي بين موظفي القنصلية والمتطوعين المنتمين لهذه الجمعية.