أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الجمعة بالرباط، أن فعاليات الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تحتضنها الرباط خلال الفترة ما بين 3 و12 يونيو المقبل، ستعرف مشاركة أزيد من 700 من العارضين يمثلون 55 بلدا، من مختلف القارات.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه الدورة بحضور، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وعميد الدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين بالرباط، سفير دولة الكاميرون بالمملكة، مصطفى بوه.
وحسب وثيقة وزعت بالمناسبة، فإن 712 من العارضين سيشاركون في هذه الدورة منهم 273 عارضا مباشرا، و439 عارضا غير مباشر، يمثلون 55 بلدا، من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، حيث سيقدمون عرضا وثائقيا متنوعا، يغطي مجمل حقول المعرفة، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة فيه مائة ألف عنوان.
وحسب الوثيقة التي تضمنت المعطيات الرقمية الخاصة بالمعرض، وعرضت خطوطها الكبرى مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومندوبة المعرض، لطيفة مفتقر، بالمناسبة، فإن البرنامج الثقافي لهذه الدورة سيعرف مساهمة عدد من المهنيين والمبدعين والكتاب والباحثين مختلف أصناف الفكر والإبداع، من المغرب ومن الخارج.
وأشار إلى أن ما مجموعه 380 متدخلا سيشاركون في مختلف فعاليات المعرض من ندوات ولقاءات وتقديمات للإصدارات الجديدة وأمسيات شعرية، كما سيشهد هذا البرنامج تنظيم فعاليات احتفائية كحفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وحفل تسليم الجائزة الوطنية للقراءة.
وفي السياق نفسه، يضيف البلاغ، أعدت الوزارة لفائدة الأطفال والناشئين برنامجا متنوعا، يتميز بتنظيم فقرات تثقيفية وورشات فنية وعلمية يؤطرها أكثر من 63 مشاركا 79 نشاطا.
وخلص البلاغ إلى أنه "بهذا البرنامج الثري، وهذا الرصيد الوثائقي المتنوع، تسعى هذه الدورة إلى تقديم عرض ثقاف شامل تتضافر فيه جهود المؤسسة الحكومية، والمقاولة المهنية، والفاعل الثقافي، والناشط الجمعوي، إلى جانب المؤسسات الداعمة، والسلطات الترابية والهيئات المنتخبة، بما يجعل من الارتقاء بمكانة الكتاب وتعزيز أدواره في الصناعات الثقافية رهانا مشتركا بين مختلف هؤلاء المتدخلين.
يذكر أن الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم بشراكة مع ولاية الرباط سلا القنيطرة وجهة الرباط سلا القنيطرة و جماعة الرباط، بفضاءOLM السويسي، تحتفي بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية، وتستضيف الآداب الإفريقية كضيف شرف، تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، والمتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية الشقيقة.