تحتضن المكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، يومي 28 و29 ماي الجاري، الدورة الأولى من بطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية في المغرب وإفريقيا.
وتهدف هذه البطولة، التي هي ثمرة شراكة بين الجمعية المغربية للرياضات الذهنية وجمعية التعلم والدماغ ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى إتاحة الفرصة للمشاريكن المغاربة حتى يكونوا ضمن الفرق المتنافسة دوليا في سرعة القراءة ورسم الخرائط الذهنية، والاستفادة من العديد من الدورات التكوينية لمجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضات الذهنية.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه البطولة المدعومة من قبل GOMSA (Guild Of Mind Sports Arbiters)، تدعو المشاركين لاستكشاف القدرات اللانهائية وغير المتوقعة للدماغ، وتحدي المهارات الأساسية بما في ذلك التركيز والحفظ وتقنيات التعلم الأخرى.
وأشارت رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية ماجدة برابيج، إلى أن "هاتين الرياضتين المرتبطتين بالدماغ تقام بطولتهما الوطنية والدولية كل سنة، معبرة عن افتخارها بتنظيم هذه التظاهرة لأول مرة في المغرب وإفريقيا"، مضيفة أن عقد هذه النسخة الأولى يتزامن مع بطولة العالم.
ونقل البلاغ عن رئيس جمعية التعلم والدماغ نيكولاس ليسياك، قوله "نود استقطاب المشاركين من جميع أنحاء العالم ومنحهم الفرصة من أجل المشاركة أينما كان موقع تواجدهم، وفي نفس الوقت ننظم لقاء فعال للمولوعين بالرياضات الذهنية".
وبالنسبة لرئيسة الجمعية المغربية للرياضات الذهنية، التي توجت أيضا بطلة لإفريقيا والمرتبة التاسعة على المستوى العالمي برسم سنة 2021، فإن الهدف اليوم هو ربط الناس بإمكانياتهم الحقيقية وإطلاعهم على أفضل الممارسات من أجل تحسين أدائهم المعرفي، معبرة عن أملها أن يتمكن المغرب من تكوين أبطاله الخاصين في هذه النسخة الأولى التي تتزامن مع بطولة العالم هذه السنة".
تجدر الإشارة إلى أن القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية أحدثت ثورة في قوانين الحفظ والتعلم، وتحفز الدماغ وتتحدى قدراته المعتادة على القراءة الفعالة والناجعة. وتمكن من قراءة ما يصل إلى ألف كلمة في دقيقة واحدة مع معدل الاحتفاظ بالمعلومات الذي يتجاوز 80 في المائة.