أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء 18 ماي، أن منطقة الحكم الذاتي لجزر الكناري ستكون المستفيد الأكبر في المرحلة الجديدة من العلاقات مع المغرب.
وفي رده على سؤال موجه من طرف عضو في حزب "كناريا الجديدة" قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، "يجب أن يكون الأرخبيل منصة إسبانيا وأوروبا نحو المغرب (...) هذا ما سأدافع عنه الأسبوع المقبل خلال رحلتي إلى جزر الكناري". وبذلك يوافق خوسيه مانويل ألباريس على الطلبات التي تقدمت بها الأحزاب السياسية للأغلبية وكذلك المعارضة، بالتوجه إلى جزر الكناري لشرح فحوى الاتفاقات المبرمة في 7 أبريل بين المغرب وإسبانيا.
وأضاف أن "المرحلة الجديدة من التعاون والشفافية بين إسبانيا والمغرب جيدة لجزر الكناري، مشيرا إلى أن حكومة بيدرو سانشيز "ترغب في تطويرها مع المجتمعات والمدن المستقلة التي يجب أن تستفيد بشكل مباشر من روح التعاون الجديدة هذه".
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، كرر خوسيه مانويل الباريس أن "الصراع وصل إلى طريق مسدود" وأضاف "لقد استمر لمدة نصف قرن، ولا يمكننا السماح له بالاستمرار لمدة نصف قرن آخر (...) يجب أن يكون الحل من الأمم المتحدة، ومقبولا لدى الطرفين ".