لازالت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا متوترة، إذ زاد رد رئيس الدبلوماسية على انتقادات الرئيس تبون لدعم بيدرو سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، من حدة التوتر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين.
وتخشى الحكومة الإسبانية من الإجراءات الجزائرية الانتقامية. وقالت مصادر داخل وزارة الخارجية الإسبانية، في تصريحات لوسائل الإعلام الإيبيرية "الجزائريون في صدد التحضير لشيء ما، ويحضرون له بعناية". وأضافت "لم يخبرونا بعد، كم سيرفعون أسعار الغاز. بلا شك، سيتصرفون بحذر، لأن تعقيد إمدادات الغاز لإسبانيا أمر يضرهم أيضًا".
كما تتخوف إسبانيا من ملف الهجرة غير النظامية. وقالت المصادر نفسها التي فضلت عدم الكشف عن هويتها "المهاجرون لا يدخلون فقط عبر قادس وجزر الكناري، بل يصلون أيضًا عبر الساحل الشرقي للأندلس. في الوقت الحالي، المغاربة، سعداء بكل ما ربحوه، وسيبقون يقظين لبعض الوقت، لكن هناك قوارب أخرى ستصل إلى ألميريا ... عبر الجزائر".