فاز المغرب بالجائزة الذهبية في صنف التصميم الداخلي للرواق "السينوغرافيا"، في حفل نظم مساء أمس الأربعاء بمقر إكسبو دبي، الذي يسدل الستار اليوم على فعالياته، التي امتدت على ستة أشهر .
وقد تسلمت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، المندوبة العامة للرواق المغربي في إكسبو دبي 2020، هذه الجائزة العالمية، التي تصنف ضمن فئة الأجنحة التي بناها المشاركون، والتي أخذت فيها لجنة التحكيم بعين الاعتبار، ليس فقط عنصر الجمالية، ولكن أيضا الجانب التكنولوجي الذي تميز به التصميم، إلى جانب الطريقة التي استلهم منها التصميم قيم حوار الحضارات والتقاء الثقافات.
وشكلت هذه الجائزة الهامة التي توجت بها المشاركة المغربية في هذا الحدث العالمي، في صنف التصميم الداخلي الذي أنجزه طاقم مغربي من شركة مغربية "Avant scène "، اعترافا بالجهود التي بذلها الرواق المغربي في تقديم المملكة في أبهى صورها، وتأكيدا على تميزه في عدة مجالات من ضمنها الهندسة والسينوغرافيا وأيضا المحتوى، وتقديمه للزوار من مختلف بقاع العالم، بالطابع المغربي الأصيل بكل تفاصيله وألوانه.
وعقب الإعلان، مساء أمس، عن نتائج الجوائز التي خصصتها إدارة المعرض العالمي للمشاركين في فعالياته، من خلال عدة فئات، أقام الرواق المغربي بحضور عدد هام من الشخصيات من عوالم مختلفة، إلى جانب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإمارات العربية المتحدة، حفلا بهيجا ردد فيه الحاضرون النشيد الوطني، معبرين عن مشاعر الفرحة العارمة بهذا التتويج.
وقد حضر حفل تتويج البلدان المشاركة في هذا المعرض العالمي، شخصيات إماراتية ودولية وأممية بارزة، إلى جانب ممثلي الدول المشاركة في المعرض الدولي.
جدير بالإشارة إلى أن المغرب، من خلال مشاركته إلى جانب 190 دولة، قد فتح أبواب رواقه للزوار على امتداد 182 يوما، وعرفهم على تاريخ المملكة وهويتها، وكذا إنجازاتها، الفنية والثقافية، ومؤهلاتها الطبيعية والبشرية، ورؤيتها المستقبلية.
وخصص الرواق لهذا الغرض، ثلاث عشرة غرفة، وكل غرفة تتحدث عبر جانب يحدده عنوانها، كـ"قابل سلفك"، و"المستكشفون المغاربة"، و"الحركة"، و"الروابط والتنمية"، و"اكتشاف أفريقيا"، و"فنانو المغرب"، و"فقاعة الحياة"، و"حكايات الأركان"، و"إطلاق الطاقات".