جرى اليوم الأربعاء بالمدينة العتيقة لطنجة إعادة فتح ضريحين وزاوية بعد ترميمهم وتأهيلهم وصيانتهم، في إطار برنامج التأهيل والتنمية المندمجة للمدينة العتيقة (2020- 2024). ويتعلق الأمر بالزاوية القادرية وضريح سيدي محمد بن طيب و ضريح سيدي علي بن داود تم تسليمهم للمعنيين بعد الانتهاء من أشغال إعادة التأهيل.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مديرة المشروع المسؤولة عن برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة بوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، هاجر مزيبرة، أن هذا البرنامج يتضمن بندا يتعلق بتأهيل وتثمين دور العبادة بالمدينة العتيقة، ولا سيما الزوايا والأضرحة، مشيرة الى أن البرنامج يهدف الى تأهيل وصيانة ضريحين و ست زوايا. وقالت المسؤولة "اليوم نقوم بتسليم ضريحين وزاوية، وجارية أعمال الصيانة والترميم على مستوى الزوايا الأخرى المعنية بالتأهيل "، مبرزة أنه سيتم فتح الزوايا المعنية حالما تنتهي الأشغال بها.
وأوضح المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بطنجة أصيلة يوسف بوعلي،أن هذا المشروع ينسجم مع مضامين الاتفاقية الخاصة ببرنامج تأهيل والتنمية المندمجة للمدينة العتيقة لطنجة، الذي تساهم فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بميزانية قدرها 41 مليون درهم مخصصة لترميم ضريحين و 6 زوايا بالمدينة العتيقة، وإعادة تأهيل 28 بنياة آيلة للسقوط، بالإضافة إلى ترميم وتهيئة الواجهات الخارجية للمحلات الحبسية بالمدينة العتيقة، وفندق الصياغين وفندق الزرع بالمدينة. و يهدف هذا البرنامج بشكل خاص إلى الحفاظ على أصالة وخصوصية تراث مدينة طنجة العتيقة واستثمار رأس المال الثقافي والتراثي والروحاني في دعم الدينامية الاقتصادية.