وقع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وجامعة بن غوريون (إسرائيل)، والاتحاد الكندي لليهود السفارديم، أمس الاثنين، في بيت الذاكرة بالصويرة، مذكرة تفاهم للنهوض بالبحث في ميدان التراث اليهودي، باعتباره مكونا للثقافة المغربية.
ووقع هذه المذكرة كل من ليمور أهارونسون – دانيال، نائبة رئيس Global Engagement (جامعة بن غوريون)، وأوريت واكنين، رئيسة مركز حاييم هرتسوغ (جامعة بن غوريون)، وعبد الله أوزيتان، رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وأبراهام العرار، رئيس الاتحاد الكندي لليهود السفارديم، خلال حفل تميز بحضور مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي، بمناسبة مؤتمر دولي خصص لتقديم أولى النتائج والتقدم الذي أحرزه برنامج البحث، الذي يحمل عنوان "الإرث اليهودي الإسلامي في الأطلس والصحراء: مقاربة متعددة التخصصات".
وبموجب هذا الاتفاق، ستسهر الأطراف الموقعة على تنظيم ندوات مشتركة، وإطلاق مشاريع مشتركة للبحث، وتشجيع تبادل زيارات الطلبة، والأساتذة والموظفين، وتخصيص منحة سنوية للدكتوراه حول هذا الموضوع، لطلب سيتم اختياره من قبل لجنة مكونة من ممثلي المؤسسات الأربع.
وبمقتضى الاتفاق، يلتزم الاتحاد الكندي لليهود السفارديم بتنظيم، في إطار شراكات، مؤتمر سنوي في كندا، حول اليهود السفارديم في العالم الإسلامي بصفة عامة، وفي المغرب، على وجه الخصوص.
كما سيعمل على التعريف بمصالح المؤسسات الموقعة في كندا، ومنح مبلغ 5 آلاف دولار سنويا للمساهمة في منحة للدكتوراه، في ميدان الأبحاث اليهودية.