القائمة

مختصرات

توقعات الأسر المغربية متشائمة بشأن قدرتها المستقبلية على الادخار خلال الأشهر الـ12 المقبلة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

  أظهرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن توقعات الأسر المغربية تظل متشائمة بشأن قدرتها المستقبلية على الادخار خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

وأوضحت المندوبية في نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم الفصل الرابع من سنة 2016، أن نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة لم تتجاوز 15,6 بالمائة، مسجلة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 68,7 نقطة عوض ناقص 67,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 69,2 نقطة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية.

وفي ما يتعلق بأسعار المنتجات الغذائية، تضيف المندوبية، فقد صرحت 87,7 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، في حين ترى 0,4 بالمائة عكس ذلك، مضيفة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 87,3 نقطة خلال الفصل الرابع من سنة 2016 عوض ناقص 87,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 85,4 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الـ12 المقبلة، فإن 78,5 في المائة من الأسر تتوقع استمرارها في الارتفاع، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 1,2 في المائة. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,3 نقطة، دون مستوى ناقص 77,9 نقطة المسجل خلال الفصل السابق وناقص 75,2 نفطة المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وتظهر نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أيضا أن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع انتقل إلى 73,5 نقطة، عوض 73,8 نقطة في الفصل السابق و77,1 نقطة خلال الفصل الرابع من سنة 2015.

وهكذا، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة 44,2 في المائة، فيما اعتبرت 26,7 في المائة منها أنه تحسن.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، أوضحت المندوبية أن 31,3 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره، و39,7 في المائة استقراره، في حين ترجح 28,9 في المائة من الأسر تحسنه. وهكذا انتقل رصيد توقعات الأسر إلى ناقص 2,4 نقاط عوض ناقص 7,1 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 8,1 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وخلال الفصل الرابع من 2016، تتوقع 75,3 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في حين ترى 8,5 في المائة منها العكس. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,8 نقطة، إذ عرف تحسنا مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق و الذي بلغ ناقص 70,6 نقطة، وتدهورا بالمقارنة مع الفصل نفسه من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,1 نقطة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
raclée méritée
الكاتب : schwarzkopf
التاريخ : في 24 غشت 2012 على 00h33
bien faite pour lui,il l´a cherché en cachant sa carte journaliste,ca t´apprendra a jouer au plus malin et te cacher derriere tes francais,sale traitre
honte au bicot
الكاتب : virtua1
التاريخ : في 24 غشت 2012 على 00h10
Merci khouya
dégoutant
الكاتب : virtua1
التاريخ : في 24 غشت 2012 على 00h09
Il n'en n'a pas le courage ton journaleux ,il risque de faire dans froc.Même l'AFP l'a ignoré ,ce n'est que l'arabe de service,pas si important qu'il se l'imagine.
Il espérait peut être un incident diplomatique ,il se prend pour un vrai français ce mec mais les Français ne sont pas cons.
Encore une fois
الكاتب : Moulay el Bachir
التاريخ : في 23 غشت 2012 على 23h35
Mitterand à construit une pyramide pour sa maîtresse. Celui qui donnait des leçons aux autres était polygame. Sa fortune a décuplé à l'issue de ses mandats. Il dînait avec Bousquet, complice des tortionnaires nazis et fleurissait chaque année la tombe de Pétain.
Cerise sur le gâteau, il a été le complice des criminels serbes en refusant violemment d'intervenir à Srebrenica ( témoin vivant BHL ).
Que ce journaliste fasse donc un papier à publier sur ce sujet et je lui prédis les pires ennuis.
Alors quand on le voit dans la vidéo dire aux policiers DAOULAT CHAFFARA, il insulte en réalité les dirigeants du pays et le pays tout entier.
Qu'il le fasse en France et il aura des poursuites à la pelle avec en prime des contrôles fiscaux. Quand à la police française, s'il se fait chopper lors d'un contrôle, il vaudrait mieux pour lui qu'il n'élève pas le ton comme il l'a fait parce ce qu'il se fera traiter de bicot voire une branlée carte de presse ou pas.
Mauvaise foi (e) !!!!
الكاتب : Moulay el Bachir
التاريخ : في 23 غشت 2012 على 23h18
Mitterand à construit une pyramide pour sa maîtresse. Celui qui donnait des leçons aux autres était polygame. Sa fortune a