قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم أمس الاثنين، بالسجن النافذ 30 سنة، في حق الأب الذي اغتصب ابنته البالغة من العمر 15 عاما، وتسبب في حملها وتعويض مالي قدره 10 ملايين سنتيم (100 ألف درهم).
ونقل موقع "العمق" عن المحامي الوزاني بنعبد الله أن "المحكمة آخذت المتهم بأقصى العقوبات في هذا الملف، وهي 30 سنة، حسب فصول القانون الجنائي 485 و486 و487 و488".
وتفجرت أحداث الواقعة، في شهر يناير الماضي، بعدما اكتشفت زوجة المعني بالأمر حمل ابنته القاصر، لتخبرها أن والدها الذي كان يدعي أنه "فقيه" اعتاد على ممارسة الجنس عليها، منذ وفاة والدتها، حسب ما نقلته عدة وسائل إعلام. وهو ما دفع زوجة الأب إلى التقدم بشكاية في حق زوجها.
وبحسب نفس المصادر فقد حاولت الطفلة الانتحار بشرب سم الفئران، وتم نقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس، لتلقي الإسعافات اللازمة.