ردت الحكومة الإسبانية بـ "حزم" على سؤال كتابي موجه من طرف حزب "فوكس"، حول احتمالية، نشر المغرب صواريخ إسرائيلية في طنجة والناظور. وقالت إن "الحكومة ستدافع عن وحدة أراضي إسبانيا وستتصرف بحزم في حالة انتهاكها"، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
وتابعت بنفس اللهجة الحازمة "كما سبق وأكد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس مرارًا وتكرارًا، إن هذه الحكومة ستدافع عن قيم وحقوق المواطنين الإسبان ومصالح إسبانيا في جميع الأوقات".
وفي 7 فبراير، شدد مكتب بيدرو سانشيز، ردًا على سؤال كتابي موجه من طرف، السناتور كارليس موليت عن حزب الكومبروميس (يسار منطقة فالنسيا)، على أن المغرب "يتمتع بالسيادة" في تثبيت الصواريخ والطائرات بدون طيار بالقرب من سبتة ومليلية. حتى أن حكومة سانشيز اعتبرت أنه من حق المملكة إدارة مراقبة حدودها بالوسائل التي تراها مناسبة.
وبعد ذلك، وقع حدثان رئيسيان قد يفسران التغيير في اللهجة. ففي 13 فبراير، طلب المغرب صواريخ "Barak MX" الإسرائيلية، بقيمة 500 مليون دولار (حوالي 4.7 مليار درهم). وبعد أسبوع، أعلنت القوات المسلحة الملكية، عن إنشاء منطقة عسكرية شرقية، والتي تشمل مدينة الناظور أيضا.