ارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب بنسبة 34 في المائة بنهاية عام 2021، بعد انخفاض بنسبة 78.5 في المائة عاما قبل ذلك، حسب ما أعلنته مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية.
وأفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، في مذكرة حول الظرفية برسم شهر فبراير 2022، بأنه مقارنة بنهاية عام 2019، انخفض عدد الوافدين بنسبة 71.2 في المائة، مضيفة أن ليالي المبيت بالمؤسسات الفندقية المصنفة زادت بنسبة 51.1 في المائة، خلال شهر دجنبر وحده، على الرغم من تعليق الرحلات الجوية للركاب من وإلى المغرب.
وفي نهاية عام 2021، ارتفعت ليالي المبيت بنسبة 31.8 في المائة، إلا أنها تظل منخفضة بنسبة 63.6 في المائة، مقارنة بالأرقام المسجلة في نهاية عام 2019.
وفي ما يتعلق بالعائدات السياحية، فقد تراجعت، على أساس سنوي، بنسبة 6.9 في المائة في الربع الرابع من عام 2021، بعد زيادة قدرها 203.2 في المائة في الربع الثالث من نفس السنة، عقب إغلاق الحدود الوطنية في نهاية شهر نونبر.
وبلغت هذه الإيرادات في نهاية عام 2021 نحو 34.3 مليار درهم بانخفاض نسبته 6 في المائة، مقارنة بنهاية عام 2020 و56.5 في المائة مقارنة بنهاية عام 2019 أي بـ44.5 مليار درهم.
كما أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأنه في الربع الرابع من عام 2021، حافظ قطاع السياحة على انتعاشه التدريجي الذي بدأ في الربع الثاني من عام 2021، على الرغم من إغلاق الحدود الوطنية اعتبارا من 29 نونبر 2021. ومع ذلك، تبقى هذه النتائج بعيدة عن المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة الصحية.
وأشارت إلى أنه خلال الربع الرابع من عام 2021، زاد عدد الوافدين على الوجهة المغربية على أساس سنوي بنسبة 61.1 في المائة، بعد انخفاض بنسبة 79.8 في المائة في العام السابق. ويعزى هذا التطور إلى النمو في عدد السياح الأجانب الوافدين وحصتهم المتزايدة في العدد الإجمالي للوافدين على المغرب.
وارتفع عدد السياح الأجانب بنسبة 209.3 في المائة، ويمثلون 47.5 في المائة من إجمالي الوافدين، بعد 25 في المائة في الربع الرابع من عام 2020 و63 في المائة في الربع الرابع من عام 2019.
كما ساهم النمو في عدد الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 12.4 في المائة (بعد ناقص 59 في المائة في العام السابق) في زيادة مجمل الوافدين، وإن كان ذلك بدرجة أقل.