في ردها على سؤال كتابي موجه من طرف كارليس موليه، عضو مجلس الشيوخ عن حزب كومبروميس (يسار منطقة فالنسيا) حول مبيعات الأسلحة الإسبانية للمغرب، ما بين 1991 و2020، أشارت حكومة سانشيز إلى أنها تجاوزت خلال العقود الثلاثة الماضية، 385 مليون يورو، حوالي 165 مليون يورو منها، خصصت لمركبات النقل العسكرية، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيبيرية.
فيما تتكون بقية المشتريات من ذخيرة وعتاد تقدر قيمتها بأكثر من 89 مليون يورو، وقنابل وطوربيدات وصواريخ بحوالي 64 مليون يورو. كما باعت إسبانيا خلال هذه الفترة للمغرب طائرات وسيارات خفيفة، وطائرات بدون طيار مقابل 10.6 مليون يورو ومعدات إنتاج بنحو 6.6 مليون يورو.
وتشمل القائمة أيضًا إمدادات تتعلق بالطاقة ومواد ذات الصلة بحوالي 1.4 مليون يورو، وأسلحة ذات عيار يساوي أو يزيد عن 20 مم، بالإضافة إلى أسلحة أخرى من عيار أكبر من 12.7 مم مقابل 912800 يورو، ومعدات إلكترونية مقابل 465.310 يورو، والمعدات والمنشآت المدرعة أو الواقية مقابل 25922 يورو.
بشكل عام، لا تزال إسبانيا موردًا صغيرا للأسلحة، للقوات المسلحة الملكية، مقارنة بالولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين. وتم تسجيل الرقم القياسي للمبيعات الإسبانية في عام 2008، قدرت قيمتها بـ 113.9 مليون يورو لاقتناء مركبات النقل العسكرية. كما تظهر إحصائيات 2020 أن الرباط طلبت أسلحة إسبانية بقيمة 12 مليون يورو فقط. ويبقى هذا الرقم أفضل من رقم المبيعات الذي سجل في عام 2014، والذي بلغ 9.7 مليون يورو.
ويذكر أن المملكة قد طلبت في يناير 2021 من الشركة العامة الإسبانية "نافانتيا" بناء زورق دورية واحد للبحرية الملكية المغربية، تتراوح تكلفته بين 100 إلى 120 مليون يورو. وهو العقد الذي من شأنه أن يوفر فرص عمل لـ 250 عامل في الأندلس لمدة ثلاث سنوات على الأقل.