لاقت قضية الطفل ريان تضامنا كبيرا من داخل المغرب وخارجه، واختلفت أشكال هذا التضامن، بين من يرفع أكف الدعاء سائلا الله تعالي الرحمة له، وبين من قرر تقديم مساعدات مالية لأسرته.
فيما اختار آخرون تخليد ذكراه بواسطة جداريات ضخمة تحمل صورته، في عدد من المدن وفي دول مختلفة.
وفي مصر اختار زياد أحمد وهو فنان جرافيتى، رسم جدارية للراحل ريان بشارع القاعات بمدينة سوهاج. وقال في تصريح نقله موقع "المصري اليوم" المصري إن "الفكرة جاءته عقب علمه بوفاة الطفل ريان، والذي تعاطف معه العالم بأسره وكان خبر خروجه من البئر فرحة له وللعالم، لكن الفرحة لم تكتمل بعد إعلان وفاة ريان".
وفي سلطنة عمان، قام رسام الجرافيتي عبد المجيد المعمري، أيضا برسم جدارية لريان قبل الإعلان عن وفاته، على جدار مبنى في قرية حرمول بـولاية لوى للتعبير عن تضامن "أهل سلطنة عمان مع أهل المغرب الشقيق".
وفي سوريا، تم رسم جدارية للطفل المغربي الراحل، على احد البيوت المهدمة في ادلب، وذاك قبل الإعلان عن وفاته، وتظهر صورة ريان محاطة بالعلم المغربي، وفوقها علم المعارضة السورية.
وفي الدار البيضاء، تم رسم جدارية لريان على حائط مبنى في شارع الحرية بالحي الحسني، تخليدا لذكرى الطفل الراحل.