أنقذت البحرية الملكية، يوم أمس الثلاثاء، 63 مهاجرا، بينهم 15 امرأة وثلاثة أطفال، كانوا مهددين بالغرب أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري، حسبما أفادت به منظمة "ألارم فون" غير الحكومية، التي توفر خطًا هاتفيًا للمهاجرين الذين يواجهون صعوبة في البحر، من أجل التواصل معها في حالة الطوارئ.
وقبل تدخل البحرية الملكية، كانت الناشطة هيلينا مالينو غارزون، عن منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية، قد نبهت إلى غرق عشرات الأشخاص في قارب مطاطي قبالة طرفاية على الساحل الجنوبي للمغرب، داعية إلى إنقاذهم.
?! 63 people at risk off #Morocco!
— Alarm Phone (@alarm_phone) February 1, 2022
We were alerted to a boat with 63 people on board, including many women and children. They left from #Akhfenir in Morocco. Authorities are informed of their urgent distress close to the Moroccan coast. Act now! Don't let them drown!!! pic.twitter.com/l2PPnS7aey
وذكرت "كاميناندو فرونتيراس" بأن أكثر من 4000 مهاجر، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، لقوا مصرعهم أو اختفوا العام الماضي، وغالبا أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري عبر المغرب، التي دائما ما تستخدم كنقطة عبور إلى الشواطئ الأوروبية.