قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين بالرباط، بعض الأرقام المرتبطة بالحالة الوبائية في المغرب، أثناء حديثه عن إمكانية فتح الحدود المغربية.
وقال إن فتح الحدود أمر مهم لكنه مرتبط بتوفير الشروط الضرورية لصحة الوافدين والمواطنين المغاربة، مؤكدا على أن كل دولة تتخذ التدابير الخاصة بها حسب وضعيتها الوبائية .
ولم يقدم وزير الخارجية أرقاما صحيحة فيما يخص عدد الوفيات بفيروس كورونا، خلال الشهر الماضي، وهذا الشهر، حيث تحدث عن تسجيل 19 وفاة فقط خلال شهر دجنبر، فيما تؤكد الإحصائيات التي تقدمها وزارة الصحة، أن هذا العدد يصل إلى 73.
وأثناء حديثه عن ارتفاع عدد الوفيات خلال شهر يناير الجاري، قال إنها وصلت إلى 97 وفاة، بينهما تقول المعطيات إنها وصلت إلى 283 حالة (إلى حدود 23 يناير).
كما أشار ناصر بوريطة إلى أن المغرب سيخرج من ذروة الإصابات اليومية. وهو نفس ما سبق لوزارة الصحة أن صرحت به، رغم أن عدد الفحوصات اليومية، لا يسمح بالحصول على صورة واضحة لانتشار الفيروس في صفوف المغاربة.
وبحسب الوزير ، فإن فتح أو الإبقاء على إغلاق الحدود يجب أن يراعي كل هذه المؤشرات، وتحدث عن مراقبة تطور الوضع الوبائي في البلدان التي أعادت فتح حدودها، مشيرًا إلى أن بعض الدول - دون تحديد أي منها - عادت إلى تشديد الإجراءات، لكنه أغفل الإشارة إلى أن غالبية الدول لم تغلق حدودها، وقامت بتخفيف القيود.
وأكد بوريطة أن مسألة فتح الحدود تخضع للنقاش حاليا، علما أن عددا من أعضاء اللجنة العلمية لتبع الجائحة في المملكة، كانوا قد طالبوا بإعادة فتح الحدود، لأن إعلاقها لم يعد له ما يبرره بعدما أصبح متحور أوميكرون منتشرا بشكل كبير في المملكة.