لقي ثلاثة أطفال مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم، إثر اندلاع حريق في المأوى العشوائي الذي كانوا يقيمون به رفقة والدتهم التي تم نقلها أيضا إلى إحدى المستشفيات بالناظور إثر إصابتها بجروح بليغة.
وبحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، فقد تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة يوم أمس وهم "متفحمين" داخل مأواهم البلاستيكي المتواجد، بالقرب من المقبرة بالناظور، وأشارت إلى أنه تم نقل والدتهم "التي أصيبت بجروح خطيرة، إلى مستشفى الحسني" فيما لم يتم توضيح أسباب هذا الحريق المميت بعد.
ونقلا عن مصادرها، قالت الجمعية، إنه أمام انخفاض درجات الحرارة ليلاً، يلجأ المهاجرون الذين يعيشون بالغابة، إلى إشعال النار من أجل التدفئة.
وسلطت الضوء على "الظروف الصعبة للغاية التي يمر بها المهاجرون في الغابة" منتقدة عدم "تدخل السلطات". كما انتقدت الجمعية "منع المهاجرين من استئجار منازل في الناظور للحصول على سكن لائق" وهو ما من شأنه بحسبها التسبب في "حدوث مثل هذه المآسي".