أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، عن استفادة ما مجموعه 26 ألف و509 من الأستاذات والأساتذة، من الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيئة التدريس، العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، برسم سنة 2022.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أنها وضعت بموقعها الرسمي www.men.gov.ma نتائج هذه الحركة الانتقالية، موضحة أن المستفيدين يتوزعون، حسب الأسلاك التعليمية، بين التعليم الابتدائي (13944)؛ والتعليم الثانوي الإعدادي (6821)؛ والتعليم الثانوي التأهيلي (5744).
وعرفت هذه الحركة، لأول مرة، مشاركة الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الراغبين في الانتقال قصد الالتحاق بالأزواج خارج الجهة التي يعملون بها، حيث استفاد ما مجموعه 1283 أستاذة وأستاذا من بين 1518 مشاركة ومشاركا، بنسبة استفادة بلغت 84،52 بالمائة.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج، داعية كل من يهمه الأمر إلى تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، التي ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة إلى قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر قبل 28 يناير 2022.
وسيمكن الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية، في هذه الفترة من السنة الدراسية، الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية من التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل 2022 - 2023، من خلال الإعداد المبكر لبنيات تربوية توفر لجميع المتعلمات والمتعلمين تحصيلا دراسيا ذا جودة.
وأضاف المصدر أن استمرار المستفيدات والمستفيدين من الانتقال، في القيام بمهام التربية والتعليم في مقرات عملهم الحالية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، سيحفزهم كما هو معهود فيهم على المزيد من العطاء بكل حزم ومسؤولية في أفق استقبال موسم دراسي جديد.