اعتقلت السلطات الأمنية الإسبانية، هذا الأسبوع، مواطنا من أصل مغربي في محطة الحافلات بالمريا، وذلك بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وبأمر اعتقال وتسليم صادر عن السلطات المغربية.
وتحقق الضباط من خلال المكتب المركزي الوطني للإنتربول من هوية الشخص، المتورط في ارتكاب جريمة الهجرة غير النظامية وتكوين وتنظيم جماعة إجرامية. وتعود وقائع الجرائم المنسوبة إلية، إلى 17 يوليوز من العام الماضي في طنجة. وقامت السلطات الأمينة الإسبانية، بوضع الشخص المعني والذي يواجه حكما بالسجن تصل مدته إلى 20 عاما، تحت تصرف محكمة التحقيق المركزية رقم ثلاثة بالمحكمة الوطنية، من أجل الاستماع إلى أقواله.
وبحسب صحيفة "ديارو دي ألميريا" فإن الشرطة الوطنية بألميريا تمكنت منذ بداية هذا العام، من تحديد مكان واعتقال 12 هاربًا من رومانيا والمغرب وألبانيا وإيطاليا، صادرة في حقهم مذكرات توقيف أوروبية. ويتابعون في جرائم لها علاقة بالاتجار بالبشر، ومحاولة القتل، وتهريب المخدرات وتزوير المستندات.