أصبحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ساحة جديدة للمواجهة بين المغرب والجزائر.
فبعد الاتهامات التي وجهتها مندوبة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة في فيينا للمغرب، وإدانتها للعلاقات بين المملكة وإسرائيل، رد عليها السفير المغربي.
وقال الدبلوماسي عز الدين فرحان في رده إن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كانت دائمًا محصنة ضد المشاكل الثنائية بين شركاء التعاون المتوسطيين لهذه المنظمة الإقليمية". كما أشار إلى أن الملك محمد السادس دعا، في خطابه بمناسبة عيد العرش في 31 يوليوز، إلى حوار مفتوح مع الجزائر، وهو العرض الذي ردت عليه الجزائر في 24 غشت، بقطع علاقاتها مع الرباط.
"للأسف، رفضت الجزائر كل الدعوات للحوار سواء من المغرب أو من دول صديقة أخرى واختارت التصعيد".
وتكررت مثل هذه المواجهات بين البلدين الجارين خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، وأشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.