توفيت المصورة المغربية الشابة يزا السلاوي، يوم الإثنين، في حادث سير وهي في طريقها إلى معتركة، وهي جماعة قروية، تابعة لإقليم فكيك. وخلف خبر وفاة الفنانة التي تعيش بين المغرب وإنجلترا حزنا في صفوف مهنيي التصوير الفوتوغرافي، حيث كانت تتميز بحسها الوثائقي والإنساني.
وفي يوم وفاتها كانت الراحلة في طريقها لدعم الجمعيات المهتمة بالمرأة القروية في المنطقة وكانت تحمل معها مساعدات عينية، بحسب المعلومات التي أدلى بها المقربون منها. وفي الشهر الماضي، تم اختيارها للمشاركة في حدث «Face à la mer» المخصص للتصوير الفوتوغرافي، والذي تم تنظيمه في طنجة من 24 إلى 27 نونبر.
وكان اهتمام المصورة الوثائقية التي كانت تقيم بين لندن والدار البيضاء، يهدف إلى إحداث تأثير اجتماعي، لا سيما وأنها من بين أعضاء منظمة Women Photography، وهي منظمة غير ربحية تم إنشاؤها في عام 2017 لجلب صوت النساء والصحفيات المرئيات. وتتضمن قاعدة بيانات هذا الهيكل أكثر من 1000 مصورة وثائقية مستقلة، في أكثر من 100 دولة.
وكان عمل يزا السلاوي يركز بشكل أساسي على النزاعات وقضية المرأة وتغير المناخ. وحصلت مؤخرًا على درجة الماجستير في الإثنوغرافيا وصناعة الأفلام الوثائقية من جامعة كوليدج لندن (UCL).