وأوضحت الجريدة نفسها أن أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي يستعد للعودة نهائيا من الديار السعودية، رد بقوة على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي شبه طقوس تنظيم حفل الولاء كل سنة بمناسبة عيد العرش، ببيعة "الرضوان"، التي أداها الصحابة للرسول (ص) تحت الشجرة في السنة السادسة للهجرة، وعاهدوه فيها على عدم الفرار من المواجهة المسلحة مع كفار قريش.
وقال الريسوني إنه قرأ حوار التوفيق، و"أول ما استرعى انتباهي هو ذلك التصوير، حيث المظلة هي الشجرة، وركوب الفرس يشبه واقعة تاريخية معينة، وهذه البيعة هي أخت تلك... لو أن رساما كاريكاتوريا رسم هذه اللوحة الخيالية فلربما انتهى به المطاف في السجن".