أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية أمس الخميس برام الله ، حفلا بمناسبة الذكرى ال66 لعيد الاستقلال المجيد.
وتميز هذا الحفل الذي نظم بتعاون مع مكتب تمثيل المملكة المغربية برام الله ، بحضور سفير صاحب الجلالة ، رئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية لدى دولة فلسطين ، السيد محمد الحمزاوي ، وعدد من الفعاليات والشخصيات الفلسطينية التي تخرجت من الجامعات والمؤسسات التعليمية العليا بالمغرب.
واستعرض السيد الحمزاوي في كلمة بالمناسبة ، الملاحم البطولية التي امتزجت فيها إرادة ملك وشعب من أجل التحرر من ربقة الاستعمار ، واصطف فيها أبناء الشعب المغربي بكثير من العزة والكرامة ، إلى جانب جلالة المغفور له الملك محمد الخامس مما أفضى إلى معانقة الحرية واسترجاع الاستقلال بعد معركة طويلة ونضال مستميت .
وأشار إلى أن هذه الذكرى المجيدة شكلت أحد المنعطفات التاريخية الكبرى التي طبعت مسار المملكة بما مثلته من دروس ورموز عميقة ، كانت ملهمة للجيل اللاحق الذي استمر بدون كلل في حمل مشعل الوطنية ، بهدف استكمال الوحدة الترابية والتي كان من تجلياتها الملحمة الرائعة التي ابتدعها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، والتي تجسدت في انطلاق المسيرة الخضراء مما مكن من استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة .
وأكد الدبلوماسي المغربي على أن المعركة لا تزال قائمة إلى اليوم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والتي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي شدد على الثوابت المرتبطة بالنزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية ، في تناغم تام مع الجهود الاستثنائية المبذولة من أجل التنمية الشاملة التي تميزت بكثير من الأوراش التنموية والمنجزات الضخمة والإصلاحات الكبرى التي تهم مختلف المجالات .
من جهته ، هنأ رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية - المغربية ، السيد محمد زياد الجعبري ، المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا ، بمناسبة الذكرى ال66 لعيد الاستقلال والتي تسجد التحام العرش بالشعب دفاعا عن الوطن وتحريره من الاستعمار الفرنسي والإسباني ، معربا عن متمنياته للمملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بمزيد من التطور والنماء .