القائمة

مختصرات

98.6٪ من القصر الذين وصلوا في ماي إلى سبتة لا يريدون العودة إلى المغرب

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

بعد ستة أشهر من الأحداث التي شهدتها سبتة بعد دخول آلاف المغاربة إليها، أجرى الفرع الإسباني من منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية الدولية تحقيقا حول القصر، شمل 617 طفلاً داخل نظام الحماية بالمدينة.

وبحسب نتائج التحقيق، فقد تبين أن طفلاً من بين كل ثلاثة أطفال (33.4٪) قد عانى من عنف جسدي وسوء معاملة في بلده، وهو السبب الرئيسي وراء عدم رغبة 98.6٪ منهم في العودة. وأضافت أن 23٪ من القصر مؤهلين للحصول على الحماية الدولية لوقوعهم ضحايا للاتجار أو الاستغلال في العمل.

وأشار التحقيق إلى أن 75٪ من الأطفال الذين تم استجوابهم ينحدرون من مدن حدودية مثل المضيق والفنيدق وتطوان.

وقالت كاتالينا بيرازو، مديرة المناصرة الاجتماعية وسياسات الأطفال في منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، "يجب أن تكون حقوق ورفاه الأطفال المهاجرين أولوية، وبعد ستة أشهر على مرور الأحداث، هناك حاجة ماسة إلى إيجاد حلول دائمة". وأكدت المسؤولة، أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يشعرون بعدم الثقة، منذ عمليات الإعادة التي نفذها وفد الحكومة في غشت الماضي، مما دفع بعض القصر إلى التخلي عن مراكز الاستقبال التي تضم حاليا 425 طفلا.

وشددت على ضرورة "وضع بروتوكولات متجانسة على مستوى الدولة لتقييم وتحديد المصالح الفضلى قبل اتخاذ أي قرارات بشأن هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى ضرورة تزويد كل من سبتة وشبه الجزيرة بالأدوات اللازمة لتلبية احتياجاتهم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال