رواية الحبابي جاءت لتؤكد رواية الكاتب الفرنسي كليري الذي أصدر كتابا في سنة 2002 قال فيه أن أوفقير أتى برأس بن بركة في سلة خاصة إلى المغرب وقدم الرأس للحسن الثاني بحضور شاهدين، إدريس السلاوي و محمد الشرقاوي الذي حينما رأى ذلك المنظر أغمي عليه، وعندما أيقظوه قال له الحسن الثاني: " ooh! Vous avez le cœur bien faible! ".
هذه الشهادة خلقت حالة من الغليان داخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، و قالت بعض المصادر أن قيادات الحزب تعتزم الضغط على مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، من أجل فتح تحقيق في القضية. يذكر أن الرميد سبق وأغضب قيادات الإتحاد الإشتراكي بالقول أن ملف بنبركة ليس أولوية بالنسبة له.
الشبيبة الإتحادية بدورها دخلت على الخط و طالبت قيادة الحزب بالتحرك على ضوء هذه التصريحات الجديدة لكشف مصير الزعيم الإتحادي المهدي بنبركة.