يعمل المغرب على توسيع تمثيلاته الدبلوماسية في إفريقيا، حيث أعلن وزير خارجية توغو روبرت دوسي في تغريدة على تويتر، أنه بعد بوروندي، ستشهد توغو، حليف المملكة التقليدية منذ عقود، افتتاح سفارة مقيمة في لومي. وهو قرار أخبره به أمس نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال محادثات معه في كيغالي على هامش مشاركة رئيسي الدبلوماسية في الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للقمة المقبلة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي المقرر تنظيمها في فبراير2022 ببروكسل.
Mon homologue et frère Nasser Bourita, Ministre des Affaires Etrangères du Maroc, m a remis ce jour la décision du Royaume d’ouvrir une Ambassade résidente à Lomé. Vive la coopération entre nos deux pays. @MarocDiplomatie #LeRoiMohammedVI #Morocco @MarocTopNews pic.twitter.com/4DxOsc0k4e
— Robert Dussey (@rdussey) October 26, 2021
وسبق لدوسي وبوريطة أن ناقشا، في 10 ماي عبر تقنية الفيديو، العلاقات بين المغرب وتوغو. وفيما يخص قضية الصحراء، تؤيد لومي السيادة المغربية على الإقليم. وأكد روبرت دوسي، في 18 يناير، خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، التي نظمها المغرب وإدارة ترامب "موقفنا في توغو هو: من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نقول للجميع أن سيادة المغرب على منطقة الصحراء كاملة".