أيدت محكمة استئناف سطات مؤخرًا حكما لصالح سعيد عبد الحكيم، وهو مهاجر مغربي يعيش في فرنسا تم الاستيلاء على أرض عائلته الكائنة بدوار بوقلو بجماعة المزامنة التابعة لإقليم سطات.
ولازال المعتدي فاراً من العدالة، فيما تم اعتقال مساعده وحكم عليه بالسجن خمسة أشهر، مع غرامة قدرها 30 ألف درهم، لمشاركته في التزوير. وأمرت المحكمة بتنفيذ الحكم في ظل حضور سعيد عبد الحكيم الذي يمثل الورثة.
وقال سعيد عبد الحكيم يوم الثلاثاء في تصريح ليابلادي إن ثلاثة من شهود الزور قد تراجعوا عن أقوالهم، وبحسبه فإن شهود الزور الذين اعتمد عليهم المعتدون في نزع ملكية الأرض منذ نونبر 2018 ، انتهى بهم الأمر إلى الاعتراف بالحقيقة. وأكد أنهم "تعرضوا للتهديد للإدلاء بهذه الشهادات الكاذبة".
و سبق لسعيد عبد الحكيم، أن وجه رسالة مفتوحة للملك محمد السادس، اشتكى فيها من "تجريدنا من ملكنا من طوف المشتكى به ادريس اطمعي ويونس اطمعي (أبناء العضو البرلماني عبدالرحيم اطمعي )ونائب جماعة المزازة ومحمد حيان ومساعده سعيد فريحي".
وقال إن الاستيلاء على أرضهم تم بعد "تزوير وثائق وإنشاء وثائق مزورة و شهود الزور تثبت اننا غير متواجدين وغائبين كليا بصفة دائمة ".