بعد الجدل الذي خلفه حديث وسائل إعلام مغربية، عن عرض منزل ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع للبيع بمدينة فاس، خرج وزي الشباب والثقافة المهدي بنسعيد عن صمته، وأكد أن لا وجود لأي علاقة بهذا المنزل وابن خلدون.
وقال أثناء حلوله يوم أمس ضيفا على برنامج مع الرمضاني الذي تبثه القناة الثانية "نحن طلبنا من السيدة الجهوية كي تجري بحثا حول ذلك المنزل"، وتابع أن "البحث الأولي يؤكد أنه ليس منزل ابن خلدون لأنه بني في القرن 19، زمن العلويين، وابن خلدون عاش زمن المرينيين".
المهدي بنسعيد ، وزير الشباب والثقافة والتواصل يوضح في برنامج #مع_الرمضاني
— 2M.ma (@2MInteractive) October 24, 2021
حقيقة قصة "بيع منزل ابن خلدون" والتدابير المتخذة من لدن الوزارة pic.twitter.com/Ph9Lg1LPbs
وزاد قائلا "طلبنا تقريرا ثانيا يؤكد نفس الشيء، وسيخرج بلاغ من المديرية الجهوية يوضح هذا الأمر".
وأكد أن الوزارة طلبت من المسؤولين العمل على المحافظة "على جمالية الرياض، لأنه يبقى رياض من رياضات المدينة القديمة بفاس ولو أن لا ارتباط له بابن خلدون".