بوادر الأزمة المالية التي تعيشها القناة الثانية بدأت تظهر للعلن، فقد رفضت بعض الشركات البنكية المتعاملة مع "دوزيم" قبول "الكمبيالات" التي تتسلمتها من لدن القناة، و ردت هذه الشركات قرارها هذا حسب ما ذكرت صحيفة "الخبر" إلى عدم وجود سيولة مالية في حساب قناة "عين السبع"، كما أن شركة"صورياد دوزيم" ستجد صعوبات بالغة في تسديد فاتورات الماء والكهرباء الشهر المقبل الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول أجور العاملين داخل القناة الثانية.
و أضاف نفس المصدر أن القناة الثانية تراهن على مداخيل الإشهار خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، وذلك لخلق توازن مالي، مشيرة إلى أن الأمر نفسه حدث في السنة الماضية حين حققت القناة في الأسبوع الأول للشهر الفضيل عائدات إشهارية تجاوزت قيمتها ثلاثة ملايير سنتيم.