للأسبوع العاشر على التوالي، نظم المعال المغاربة العابرين للحدود، وقفة احتجاجية أمام مقر الوفد الحكومي بسبتة، للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم. وانضم لهؤلاء المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في المدينة منذ مارس 2020، الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان، من أجل تقديم الدعم لهم.
وبحسب صحيفة "الفارو دي سوتا"، فإن هذه الوقفة شهدت مشاركة رئيس شؤون الهجرة بالمنظمة الأندلسية غير الحكومية أمين السويسي الذي أكد أن "إغلاق الحدود مع المغرب شيء، لكن حقوق العمل لهذه المجموعة شيء آخر" وأضاف 'نحن لا نتحدث عن الحدود، ولكن عن حقوق بعض العمال. هناك حقوق عمالية وحقوق إدارية خاصة بهؤلاء الأشخاص طوال الوقت الذي عملوا فيه هنا في سبتة. الحدود شيء، لكن الحقوق التي نالها هؤلاء الناس يجب احترامها".
وأكد الناشط الجمعوي أن "العديد من هؤلاء الأشخاص عملوا في المدينة لأكثر من 20 عامًا، ولديهم جذور اجتماعية ومهنية وعائلية". وأضاف أن هذا الأمر "يحدث في سبتة فقط، حيث يبدو أن هناك قوانين مختلفة عن تلك الموجودة في شبه الجزيرة".
ومن المقرر عقد اجتماع بين قادة المنظمات غير الحكومية والعاملين اليوم لتحديد الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها، بالإضافة إلى التحركات الممكنة ليس فقط في سبتة بل في شبه الجزيرة أيضا.
ويطالب العمال المغاربة، من سلطات سبتة، منح الأشخاص الذين قضوا "أكثر من 10 سنوات في المدينة تصريح إقامة" كما يطالبون "بتعديل القواعد بحيث يحق لهم الحصول على مزايا اجتماعية من اشتراكات الضمان الاجتماعي" و"ضمان عبورهم الحدود بشكل يومي بمجرد إعادة فتحها" و "تخفيف شروط تجديد وضعهم كعمال".