أدانت محكمة الاستئناف بالرشيدية، يوم الأربعاء الماضي، أستاذا للتعليم الابتدائي بالسجن النافذ 20 سنة، وغرامة قدرها 40 ألف درهم بتهمة "هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين".
وتعود وقائع هذه القضية، بحسب ما نقل موقع "العمق الإلكتروني" إلى شهر أبريل الماضي، حيث وضع أولياء أمور 12 تلميذا وضعوا شكايات لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، يتهمون من خلالها أستاذا باستدراج أبنائهم إلى منزله وممارسة الجنس عليهم مقابل بعض الدراهم، ليتم فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وتم الاستماع للضحايا والأستاذ في أكثر من مناسبة، قبل أن يتم اعتقاله السبت الماضي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وكان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، قد قرر إيداع الأستاذ (40 سنة)، السجن المحلي بالرشيدية.
وبحسب ذات المصدر فإن الأستاذ المدان الذي سبق له أن اصطحب معه عائلته لطلب الصفح والاعتذار من عائلات الضحايا، مخافة أن يلجأوا إلى القضاء، كان قدم شهادة طبية وغادر المنطقة بعد انتشار الخبر وسط الساكنة.