تم التوقيع، اليوم الخميس، ببن جرير، عاصمة إقليم الحوز، على اتفاقية شراكة، تتعلق بالنهوض بالبحث العلمي حول القنب الهندي ومشتقاته لأغراض علاجية، وصيدلية، وصناعية، بين الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وتروم هذه الاتفاقية، التي وقع عليها، بالأحرف الأولى، رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، البروفيسور رضوان ربيع، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إلى السير قدما بالبحث العلمي والتأطير القانوني والاقتصادي لهذا النشاط، وخاصة بعد مصادقة المغرب على إطار قانوني حول الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي لأغراض صيدلية، وطبية، وصناعة مواد التجميل.
كما تروم هذه الشراكة جعل المملكة أرضية للابتكارات في هذا القطاع.
وقال البروفيسور رضوان ربيع، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الشراكة تهدف إلى تكوين الفلاحين بمنطقة الشمال ووضع رهن إشارتهم أفضل التكنولوجيات لزراعة للقنب الهندي لأغراض صيدلية، وطبية، وصناعة مواد التجميل.
وشدد على أن "صناعة القنب الهندي ومشتقاته لأغراض صيدلية وتجميلية وطبية توفر فرصا للدفع بالاقتصاد المغربي، وتمكين المملكة من أن تصبح إحدى الدول الرائدة في هذا الميدان".
من جهته، كشف أحمد لبيض عضو الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، أن هذه الشراكة ستمكن من السير قدما بالبحث العلمي، والتأطير القانوني والاقتصادي لهذا النشاط.
وكان البرلمان قد صادق، في ماي الماضي، على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.