القائمة

مختصرات

وزير الداخلية الفرنسي لدول المغرب العربي الثلاث:"طالما لا تقبلون باستعادة مواطنيكم، فنحن أيضا لا نقبل بهم"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بدل تهدئة الوضع بين الرباط وباريس، دافع وزير الداخلية جيرالد دارمانين، صباح اليوم الأربعاء، عن قرار تخفيض عدد التأشيرات بانسية 50 في المائة للمغرب والجزائر، و30 في المائة لتونس، مرجعا ذلك إلى الرغبة في إجبار هذه البلدان المغاربية الثلاثة على استعادة رعاياها عندما تطردهم فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية إن الأمر لا يتعلق "بسياسة جديدة، لقد تم تنفيذها قبل عامين ونصف من طرف رئيس الجمهورية، تجاه بعض الدول المغاربية. لقد أعطينا بضع مئات الآلاف من التأشيرات في عام 2019، وعشرات الآلاف في عام 2020، وقررنا خفض عددها"

وأوضح قائلا "نقوم بذلك لأن بعض المواطنين الجزائريين والمغاربة والتونسيين الموجودين على التراب الفرنسي لم يعودوا مقبولين من قبل هذه البلدان إما لأنهم أناس إسلاميون متطرفون، أو لأنهم منحرفون، أو غير نظاميين" وأضاف "نقول لهم طالما لا تقبلون باستعادة مواطنيكم، فنحن أيضا لا نقبل بهم".

ولدى سؤاله عن توقيت هذا الإعلان، أكد وزير الداخلية، أن الفكرة تعود إلى فترة طويلة قبل أن يتنافس اليمين واليمين المتطرف في انتقاد الهجرة و "أسلمة" المجتمع. وقال دارمانين "وضعنا هذا الجهاز منذ شهور"، حتى أنه يرجع تاريخه إلى "أكثر من عام "، خلال "اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية".

تحدث جيرالد دارمانين عن "مجموعة ثانية من الأجانب لا نريدها على أرضنا، الذين قتلوا وضربوا زوجاتهم وتاجروا بالمخدرات". طلب مني رئيس الجمهورية أن آخذ أخطر 1100 وأطردهم. لقد طردنا بالفعل 300 منهم، معظمهم في السجن، وطردوا في نهاية فترة عقوبتهم، وعلى العكس من ذلك، من "الطبيعي" أن يعود الفرنسي المحكوم عليه في بلد آخر إلى فرنسا بعد قضاء عقوبته السجنية.

يذكر أنه في نفس اليوم من الإعلان عن القرار الفرنسي، رد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على باريس مشيرا إلى أن قرارها "غير مبرر".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال