لم تجلس السلطات الجزائرية مكتوفة الأيدي، أمام استقبال القوات المسلحة الملكية لأول طائرة تركية مسيرة من طراز بيرقدار TB2. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجزائر "طلبت اقتناء 24 طائرة مقاتلة من طراز “وينغ لونغ 2” التابعة لشركة “AVIC” الصينية".
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم نهاية العام الحالي لتكتمل في عام 2022. ومن بين عملاء النسخة الأولى من هذه الطائرة المسيرة "وينغ لونغ 1"، الإمارات العربية المتحدة، وباكستان وكازاخستان.
ودخلت هذه النسخة الجديدة من الطائرة المسيرة، بشل رسمي في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من تمرين الطيران المستمر لنحو 20 ساعة عبر ثلاث مقاطعات في الصين بنجاح. وتضم الجزائر في أسطولها، طائرات صينية بدون طيار من نوع CH 4 Rainbow.
وبات شراء الطائرات بدون طيار هو مضمار السباق الجديد بين المغرب والجزائر. فبالإضافة إلى طلب المملكة اقتناء 13 طائرة من طراز Bayaraktar TB2، من تركيا والتي أبانت على كفاءتها في الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، لا تزال المملكة تنتظر إعطاء الضوء الأخضر من كونغرس الولايات المتحدة، لتسلم القوات المسلحة الملكية أربعة طائرات متطورة من نوع SeaGuardian MQ-9B تصنعها شركة General Atomics.
وهذه الطائرات المسيرة، يبلغ مداها 6000 ميل بحري (11100 كم) ويمكنها مراقبة مناطق شاسعة في البحر وفوق الصحراء. وتم الإعلان عن عقد اقتناءها في 11 دجنبر 2020، بعد أربع وعشرين ساعة من اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء، واستئناف المملكة لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.